وصرح اسعدي انه توجه في اطار وفد لإجراء مفاوضات مع الجانب العراقي لربط ميناء خرمشهر بالموانئ العراقية وقال: انه بناء على ذلك جرت مفاوضات لتدشين خط ملاحي بين مينائي خرمشهر وابوفلوس.
وقال مدير عام ميناء خرمشهر : ان المسافة بين ميناء خرمشهر وميناء أبوفلوس تبلغ حوالي 9 أميال بحرية ولو تم تدشين خط ملاحي بين هذين المينائين فبالامكان استخدامه على مدار العام لنقل المسافرين والزوار.
وقال: خلال أيام الأربعين الحسيني ، يأتي عدد كبير من الزوار من جميع أنحاء البلاد وكذلك من خارج البلاد إلى خرمشهر لزيارة العتبات المقدسة في العراق ومع إنشاء هذا الخط الملاحي يمكن توفير خدمات نقل الزوار عن طريق البحر.
وقال اسعدي: أقنعنا الجانب العراقي بإنشاء هذا الخط الملاحي ، ومن أجل توفير البنية التحتية المناسبة ، بما في ذلك صالة المسافرين، خصص الجانب العراقي مبنى معد سلفا لهذا الغرض.
وهنالك في ميناء خرمشهر 20 رصيفا ، وتبلغ مساحته 230 هكتارا ، ويضم معدات متطورة ، كونه داخل منطقة التجارة الحرة في أروند ، ويستخدم نظام النقل متعدد الوسائط ويتصل بممر ميناء "الإمام الخميني (رض)" باعتباره ثالث ميناء حر للبلاد في منطقة الخليج الفارسي.
ومع موقعه الاستراتيجي وقربه من أسواق العراق والكويت ، يعتبر هذا الميناء من أهم الموانئ التجارية في البلاد من حيث الصادرات إلى دول الخليج الفارسي.
تعليقك